منى ابو حطب

مستشارة ومدربة متخصصة في تحليل شخصية الطفل والتربية الحديثة، تقدم الدعم للأمهات والمربين لفهم أطفالهم بأساليب علمية وعاطفية لبناء علاقات قوية ومتوازنة. تمتلك خبرة في تحليل السلوك، الرسومات، التفاعل مع القصص واللعب، مما يساعدها على تقديم إرشادات عملية تدعم النمو النفسي والعاطفي للأطفال.

احجز استشارة الآن

التخصصات والخدمات

تحليل رسومات الأطفال: لفهم مشاعرهم وأفكارهم العميقة.

تحليل السلوك والتفاعل: لتحديد احتياجات الطفل الحقيقية وتقديم إرشادات مناسبة.

الاستشارات الفردية للأمهات: نصائح عملية حول التربية الحديثة وفهم شخصية الطفل.

تدريب المربين: تطوير أساليب تعليمية وتربوية تتناسب مع شخصية كل طفل.

التعامل مع صعوبات التعلم واضطرابات السلوك: تقديم استراتيجيات فعالة للتغلب على التحديات.

تهيئة بيئة منزلية داعمة: لتعزيز الثقة بالنفس والاستقلالية لدى الأطفال.

شهادات المستخدمين

أول قصة قرأتها لابني كانت قصة الفراشة القوية، ولن أنسى كيف اتّسعت عيناه عند سماع الأحداث الحاسمة في القصة، وكيف ابتسمت شفتاه عندما فَهِم الرسالة الرئيسية من وراء القصة. لم أكن أتوقّع أن يكون للقصص هذا التأثير عليه، وأن يربط السلوك الموجود في القصة بحياته اليومية.

بعد استخدامي لتطبيق توتة، كلما أردت أن أوضّح لابنتي أن سلوكها لم يكن الأفضل أو أنها تستخدم الكلمات الخاطئة للتعبير عن غضبها، أو أنها لا تعتمد على نفسها، أقول لها ببساطة، "هل تتذكرين القصة التي قرأناها سويًا؟"، فتتذكر على الفور وتدرك ما يجب عليها فعله.

بالنسبة لي، فإن أفضل مرحلة في رحلة توتة هي دائماً مرحلة نصائح الوالدين، لأن تطبيق توتة أصبح بمثابة مرشدٍ لي فيما يخص تربية أبنائي وفهم أسباب تصرفاتهم وتقويم سلوكهم.

ذاب قلبي بينما كنت أشاهد ابنتي تستمتع بوقتنا القصير معًا، والذي برغم قصره إلا أنه كان قيّماً ومفيداً لكلينا. "توتة" تمثّل الآن وقتنا الخاص معًا. تركض إليّ ابنتي كل عندما أعود من العمل وتقول لي: ماما، وقت توتة؟